شبح الرعب والخوف بدا يخيم على ساكنة اكادير ملولن باقليم تارودانت

 يبدو أن الأمن الذي نعمت به دواوير جماعة أكادير ملولن طيلة فترة الإستقلال بدأ ينهار بعدما أصبحت العصابات تهدد السكان في أموالهم وماشيتهم بل وحتى في أرواحهم. الشيء الذي يهدد استقرار الساكنة ويقوي تيار الهجرة في اتجاه أماكن آمنة إن لم تتدخل الدولة لفرض الامن وحماية المواطنين بالمنطقة من العصابات  ومن فوضى الرعي الذي يأتي بالدخلاء من مناطق نائية وخاصة الرحل القادمين من الشمال الشرقي للبلاد.  فمنذ أن تم تعبيد الطريق المؤدية من تالوين إلى طاطا عبر جماعة أكادير ملولن  أصبح كل من هب ودب من السحرة والباحثين عن الكنوز والعصابات  والرعاة الرحل تغزو المنطقة لينظاف مشكل انعدام الأمن إلى مشكل الفقر والتهميش والأمية الشيء الذي يزيد من معانات السكان. فقد تعرضت ماشية العديد من الساكنة للسرقة في كل من دوار العين وتنمليز وإزارزر دون أن يستطيع رجال الدرك الملكي القبض أو حتى تفكيك لغز تكرار هذه السرقات الشيء الذي يطرح اكثر من علامة استفهام. ومؤخرا تعرض أحد السكان بدوار أمزلو بإيزازن  للسرقة  والجرح والضرب بعدما تعرض منزله لهجوم  من طرف أشخاص مجهولون.

المصدر